السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إلى من غرتها الملهيات وعصفت بها رياح الشهوات إلى من عبثت بها كف الغرام و تاهت في دياجير الظلام نقول لها:
شتان والله شتان..
شتان بين امرأتين:
امرأة قدوتها الصحابيات، وامرأة قدوتها الفنانات و المغنيات
امرأة عباءتها ستر وحشمة و امرأة عباءتها زينة و فتنة
امرأة توزع المطويات النافعة و امرأة توزع الغيبة والنميمة في مجالسها
امرأة تحي الليل بالصلوات و امرأة تحي الليل بالمعاكسات
حياتها من غير هدف، تفكر دوما في تفريغ طاقاتها بأي وسيلة منحرفة، فلا تبالي بالنصيحة
أهذا هم المرأة المسلمة؟ ألهذا خلقت؟
هل مستوى تفكيرها لا يتعدى فستانا رأته ولا يتجاوز حذاءا لبسته
مسكينة؟؟
لم تبكي يوما من ذنوبها و تفريطها و لم تحزن على الفرائض و تضييعها
مسكينة والله..
التى لم تعرف كيف تحفظ جسدها وقد استأمنها الله عليه
تعيش في تيه وفراغ وغفلة وضياع
فترتكب المحرمات ولا تحزن!!
تحرم من الحسنات ولا تأسف!!
أي اختلاف؟ لا اقتراب بينهم لا ائتلاف..
اعتبري يا أختاه..
من تلك الفتاة التي اختارت طريق ربها، إنها تحمل هم الدعوة وهم الأمة
همها منصرف للدعوة عيونا تتابع المحضرات متى موعدها؟
إن لم تستطع الحضور حثت غيرها على الحضور..
فالمؤمنة حركة لا تهدأ فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إحدى زميلاتها إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبر على رؤيته.
تمر الأيام...وتصبح مقعدة تدف بالعربة..
فلم تكن تهتم إلا بالدعوة..
تحولت غرفها إلى خلية نحل..
حتى تعجب الكثير من همتها ونشاطها!!
لا يفتر لسانها من ذكر الله: تسبيحا واستغفارا وحمدا لله
لا تفرط في قيام الليل وتردد: لذة لا يعلمها إلا من ذاقها و جربها
عباراتها تربية و دعاء..
هذا لسانها فكيف لا تهفو لها القلوب؟
بكت المدرسة تشتكي فراقها، تذهبين إلى الصفوف تجدين الطالبات يبكين و ينادين باسمها
تذهبين إلى مصلى النساء تجدين زميلاتها يتأملن في لوحاتها الدعوية وهن يبكين بكاءا مرا..
يا الله ما الذي يجري؟؟
لقد انطفأت تلك الشمعة التي زرعت في مدرستها الحب و الطاعة
ماتت ولم يسمع بها أحد
ماتت ولم تتعرى ولم تتخذ صديقا
ماتت لكنها بقيت حية..بذكراها الطيبة بين زميلاتها وطالبتها
فشتان بين المرأتين.. لا اقتراب لا ائتلاف بينهم
اسمعن يا نساء الشهوات
اسمعن يا نساء القنوات
اسمعن يا نساء الغفلة
يا أمة الله اتقي النار وسطوة الواحدة القهار
أختاه: إن للموت سكرات، و للقبر ظلمات، و للنار زهرات..
فاسألي نفسك ماذا أعددت لها؟
إلى متى و أنت تأخرين التوبة؟
فالموت يأتي بغتة.. دون موعد أو استئذان!
يقول عز وجل: ﴿ كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾
أختاه : يا من تبحثين عن السعادة وتسعين نحو الجنة..
انهضي وتوضئي و اتصلي بربك
ابكي على ذنوبك.. وتقصيرك في حق ربك
فيا أمة الله...
متى تعودين؟ متى تقبلين؟ متى؟ متى؟
http://quran.maktoob.com/vb/quran28438/
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إلى من غرتها الملهيات وعصفت بها رياح الشهوات إلى من عبثت بها كف الغرام و تاهت في دياجير الظلام نقول لها:
شتان والله شتان..
شتان بين امرأتين:
امرأة قدوتها الصحابيات، وامرأة قدوتها الفنانات و المغنيات
امرأة عباءتها ستر وحشمة و امرأة عباءتها زينة و فتنة
امرأة توزع المطويات النافعة و امرأة توزع الغيبة والنميمة في مجالسها
امرأة تحي الليل بالصلوات و امرأة تحي الليل بالمعاكسات
حياتها من غير هدف، تفكر دوما في تفريغ طاقاتها بأي وسيلة منحرفة، فلا تبالي بالنصيحة
أهذا هم المرأة المسلمة؟ ألهذا خلقت؟
هل مستوى تفكيرها لا يتعدى فستانا رأته ولا يتجاوز حذاءا لبسته
مسكينة؟؟
لم تبكي يوما من ذنوبها و تفريطها و لم تحزن على الفرائض و تضييعها
مسكينة والله..
التى لم تعرف كيف تحفظ جسدها وقد استأمنها الله عليه
تعيش في تيه وفراغ وغفلة وضياع
فترتكب المحرمات ولا تحزن!!
تحرم من الحسنات ولا تأسف!!
أي اختلاف؟ لا اقتراب بينهم لا ائتلاف..
اعتبري يا أختاه..
من تلك الفتاة التي اختارت طريق ربها، إنها تحمل هم الدعوة وهم الأمة
همها منصرف للدعوة عيونا تتابع المحضرات متى موعدها؟
إن لم تستطع الحضور حثت غيرها على الحضور..
فالمؤمنة حركة لا تهدأ فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إحدى زميلاتها إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبر على رؤيته.
تمر الأيام...وتصبح مقعدة تدف بالعربة..
فلم تكن تهتم إلا بالدعوة..
تحولت غرفها إلى خلية نحل..
حتى تعجب الكثير من همتها ونشاطها!!
لا يفتر لسانها من ذكر الله: تسبيحا واستغفارا وحمدا لله
لا تفرط في قيام الليل وتردد: لذة لا يعلمها إلا من ذاقها و جربها
عباراتها تربية و دعاء..
هذا لسانها فكيف لا تهفو لها القلوب؟
بكت المدرسة تشتكي فراقها، تذهبين إلى الصفوف تجدين الطالبات يبكين و ينادين باسمها
تذهبين إلى مصلى النساء تجدين زميلاتها يتأملن في لوحاتها الدعوية وهن يبكين بكاءا مرا..
يا الله ما الذي يجري؟؟
لقد انطفأت تلك الشمعة التي زرعت في مدرستها الحب و الطاعة
ماتت ولم يسمع بها أحد
ماتت ولم تتعرى ولم تتخذ صديقا
ماتت لكنها بقيت حية..بذكراها الطيبة بين زميلاتها وطالبتها
فشتان بين المرأتين.. لا اقتراب لا ائتلاف بينهم
اسمعن يا نساء الشهوات
اسمعن يا نساء القنوات
اسمعن يا نساء الغفلة
يا أمة الله اتقي النار وسطوة الواحدة القهار
أختاه: إن للموت سكرات، و للقبر ظلمات، و للنار زهرات..
فاسألي نفسك ماذا أعددت لها؟
إلى متى و أنت تأخرين التوبة؟
فالموت يأتي بغتة.. دون موعد أو استئذان!
يقول عز وجل: ﴿ كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾
أختاه : يا من تبحثين عن السعادة وتسعين نحو الجنة..
انهضي وتوضئي و اتصلي بربك
ابكي على ذنوبك.. وتقصيرك في حق ربك
فيا أمة الله...
متى تعودين؟ متى تقبلين؟ متى؟ متى؟
http://quran.maktoob.com/vb/quran28438/